قصص إسلامية 

تابعنا على الفيس بوك


إحصائية
 
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
Flag Counter
تأكد من الحديث النبوي ضعيف ام صحيح
images.jpeg - 92 KB

الرئيسية » 2011 » أوكتوبر » 11 » وهو خير حافظ
3:38 PM
وهو خير حافظ
إنها امرأة صالحة تقيّة تحب الخير ولا تفتر عن ذكر الله ، لاتسمح لكلمة نابية أن تخرج من فمها .. إذا ذكرت النار خافت وفزعت ورفعت أكفّ الضراعة إلى الله طالبة الوقاية منها ، وإذا ذكرت الجنة شهقت رغبة فيها ومدّت يديها بالدعاء والإبتهال إلى الله أن يجعلها من أهلها .. 
  
تحب الناس ويحبونها  وتألفهم ويألفونها .. وفجأة تشعر بألم شديد في الفخذ وتسارع إلى الدهون والكمادات ولكن الألم يزداد شدة وبعد رحلة في مستشفيات كثيرة ولدى عدد من الأطباء سافر بها زوجها إلى لندن وهناك وفي مستشفى فخم وبعد تحليلات دقيقة يكتشف الأطباء أن هناك تعفناً في الدم .. ويبحثون عن مصدره فإذا هو موضع الألم في الفخذ ..

ويقرر الأطباء أن المرأة تعاني من سرطان في الفخذ هو مبعث الألم ومصدر العفن وينتهي تقريرهم إلى ضرورة الإسراع ببتر رجل المراة من أعلى الفخذ حتى لا تتسع رقعة المرض .. 
  
وفي غرفة العمليات كانت المرأة ممددة مستسلمة لقضاء الله وقدره .. ولكن لسانها لم ينقطع عن ذكر الله .. وصدق اللجوء والتضرع اليه .. 
  
ويحضر جمع من الأطباء فعملية البتر عملية كبيرة ويوضع الموس في المقص وتدني المرأة ويحدد بدقة موضع البتر .. وبدقة متناهية ووسط وجل شديد ورهبة عميقة يوصل التيار الكهربائي وما يكاد المقص يتحرك حتى ينكسر الموس وسط دهشة الجميع !!!

وتعاد العملية بوضع موس جديد وتتكرر الصورة نفسها وينكسر الموس .. وما يكاد الموس ينكسر للمرة الثالثة لأول مرة في تاريخ عمليات البتر التي أجريت من خلاله حتى ارتسمت علامات حيرة شديدة على وجوه الأطباء الذين راحو يتبادلون النظرات !!!

أعتزل كبير الأطباء بهم جانبا وبعد مشاورات سريعة قرر الأطباء إجراء جراحة للفخذ التي يزمعون بترها  
ويالشدّة الدهشة !!!!

ماكاد  المشرط يصل إلى وسط أحشاء الفخذ حتى رأى الأطباء بأم أعينهم قطناً متعفناً بصورة كريهة وبعد عملية يسيرة نظف فيها الطباء المكان وعقموه صحت المرأة وقد زالت الآلام بشكل نهائي حتى لم يبقى لها أثر ونظرت المرأة فوجدت رجلها لم تمس بأذىووجدت زوجها يخاطب الطباء الذين لم تغادر الدهشة وجوههم  
فراحوا يسألون زوجها هل حدث وأن أجرت المرأة عملية جراحية في فخذها ؟؟؟

لقد عرف الأطباء  من المرأة وزوجها أن حادثاً مرورياً تعرضا له قبل فترة طويلة  كانت المرأة قد جرحت جرحا بالغاً في ذلك الموضع .. وقال الأطباء بلسان واحد إنها العناية الإلهية !! 
  
وكم كانت فرحة المرأة وكابوس الخطر ينجلي  وهي تشعر أنها لن تمشي برجل واحدة كما كان يؤرقها  
فراحت تلهج بالحمد والثناء على الله الذي تستشعر قربه منها ولطفه بها ورحمته لها .. 
  
إخوتي .. هذه القصة نموذج من نماذج لاحصر لها من أولياء الله الذين التزموا أمره وآثروا رضاه على رضى غيره .. وملأت محبته قلوبهم فراحوا يلهجون بذكره لا يفترون عنه حتى أصبح ذكر الله نشيداً عذباً لا تمل السنتهم من ترديده بل تجد فيه الحلاوة واللذة وهؤلاء يقبلون على أوامر الله بشوق ويمتثلون أحكامه بحب .. والله سبحانه وتعالى لا يتخلى عنهم بل يمدهم بقوته ويساعدهم بحوله ويمنعهم بعزته وبعد ذلك يمنحهم رضاه ويحلهم جنته .. 

مشاهده: 999 | أضاف: ahmedl208 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
avatar